سُكـان الولايات المُـتحدة يُعانون من فقدان السمع على نطاق واسع .
إعـداد وترجمة / أمجـد خليفة
أثبتت دراسة جديدة – أجراها عدد من الباحثون في جامعة جون هوبكنز- أن “نسبة 20% من الأمريكين الذي يتجاوزون الثانية عشر عاماً يعانون من فقدان السمع ولو على الأقل في أذن واحدة ممايجعلهم يواجهون صعوبات شديدة في التواصل” .
وتُعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُقَدِر نسبة فاقدي السَمَع على المُستوى المَحَلي وليس على مُستوى بعض المُدُن أو عدد مُحَدد من السكـان .
وقد استعان الباحثـون باستقصاءات الصحة القـومية والفحص التغذوي وهو برنامج بحث يقوم بتحليل البيانات من جميع المُشَاركين من عُمر 12 سنة أو أكبر الذين تم عمل فحوصات لقدرة السمع لديهم في الفترة من 2001 حتى 2008 .
ووفقاً لتعريف مُنظَمَة الصحة العَالميَة فإن فُقدان السمع هو “عدم القدرة على سماع الاصوات التي تصل شدتها إلى 25 ديسبل أو أقل” وقد اكتشف الباحثون خلال الدراسة أن ما يقرب من 30 مليون أمريكي بنسبة 12.7% من السكان يُعانون من فُقدَان السمع في الأذنين بينما تزايدت هـذه النسبة فيما يتعلق بفقدان السَـمَع في أذن واحـدة فقط لتصل إلى ما يَقرُب مـن 48 مليون شخـص بنسبة 20.3% من السٌـكان . وقـد تجـاوزت هذه النِسَب التقديرات السَابِقَة التي كانت تتراواح من 21 إلى 29 مـليون شخـص .
والجدير بالذكر أن البَاحثين قد اكتشفوا خلال الدراسة أن النِساء والأمريكيين ذو الأصول الأفريقية أقل إصابة بفُقدان السَمَع ولكنهم لم يتمكنوا من معرفة سبب ذلك تحديداً ولكنهم أرجعوه إلى أن كلاً من هرمون الأستروجين عند النِسَاء وصبغ الميلانين في البشرة السوداء يُوفران الحِمَاية الكافية للأذن الداخلية.
(EHS TODAY, Issue December 2011)
الباقية في العدد الخامس من مجلة عالم الجودة