الكاتب: دكتور لطفى فهمى حمزاوي
أستاذ علوم الأغذية – كلية الزراعة- جامعة عين شمس/ مصر
إن وضع البيانات على بطاقات عبوات الأغذية هو الأداة الأساسية للاتصال بين منتج الغذاء وبائعه من ناحية وبين المشترى والمستهلك من ناحية أخرى.
والغرض من وضع البيانات على بطاقة العبوة هو مد المستهلك بالحقائق التى تمكنه من الاختيار الواعي للسلعة التي يرغب في شرائها.
بطاقة البيانات:
هي أي بطاقة، أو علامة، أو ماركة أو صورة، أو أي بيانات وصفية أخرى تكتب أو تطبع أو تختم، أو توضع ملتصقة أو محفورة على عبوة الأغذية أو ترفق بها.
وتحتوى جميع مواصفات المواد الغذائية على بندا رئيسياً عن البيانات الإيضاحية للعبوات، وتنص كل المواصفات الدولية على إلزامية وضع بطاقة للبيانات على عبوات الأغذية.
وقد اعتمدت لجنة دستور الأغذية (كودكس) في عام 1981 المعيار العام لوضع البيانات على عبوات الأغذية – والذي تم تنقيحه عام 1985، 1991 ثم أدخلت عليه بعض التعديلات عام 1999 وقدم إلى جميع الدول الأعضاء وألزمت به جميع الحكومات المنتسبة إلى منظمة WHO, FAO.
وتنص تشريعات الكودكس على ضرورة وضع بطاقات البيانات على أن تكتب باللغة المحلية – ويمكن استخدام لغة أخرى بجانب اللغة المحلية. كما يجب أن يكون البيان واضحا قابلا للإدراك بواسطة المشترى ولا ينطوي على الخداع أو التضليل أو التشويش بأي شكل من الأشكال. كما يجب أن توضع بطاقة البيانات على الأغذية المعبأة بشكل لا يسمح بفصلها عن العبوات وغير قابلة للإزالة وأن يكون من السهل على المستهلك قراءتها فى الظروف المعتادة للشراء والاستخدام.
ونص معيار وضع البيانات أيضا على أنه إذا كانت العبوة مغطاة بغلاف فيجب أن يحمل هذا الغلاف المعلومات اللازمة مكتوبة بلون متميز وبخط واضح من السهل قراءته خلال هذا الغلاف ولا يسمح بطمسها.
واشترط أن يظهر اسم الغذاء – وصافى المحتويات في مكان بارز وفى نفس مجال الرؤية – وبحروف ذات حجم مناسب مقارنة بالبيانات الأخرى. ويجوز استثناء وحدات العبوات الصغيرة التي لا تتجاوز مساحة سطحها 10سم2 من البيانات الخاصة بقائمة المكونات، رقم التشغيلة، تعليمات الاستخدام.
ولا يجوز أن توصف المادة الغذائية المعبأة أو تعرض بالبطاقة بيانات إيضاحية خادعة أو مضللة أو غير حقيقية أو توحي بأنها مادة غذائية أخرى أو تؤدى إلى انطباع خاطئ بشأن طبيعتها أو خصائصها أو تركيبها أو تلوينها أو قيمتها الغذائية.
وفيما يلي توضيح للبيانات الإيضاحية التى توضع على عبوات الأغذية والتي تشمل:
1. اسم المادة الغذائية المعبأة.
2. قائمة المكونات.
3. الوزن الصافي (صافى المحتويات).
4. اسم وعنوان المنتج.
5. بلد المنشأ.
6. تعريف دفعة الإنتاج.
7. تاريخ الصلاحية وظروف التخزين.
8. تعليمات الاستخدام.
9. القيمة الغذائية.
10. درجة الجودة.
1. اسم الغذاء:
هو الاسم الذي يوضح طبيعة الغذاء الحقيقية – ويجب أن يكون محدداً وليس مجرد اسم للنوع. ويستخدم الاسم المنصوص عليه فى التشريعات والمواصفات – وفى حالة عدم وجود أى من هذه الأسماء يستخدم الاسم الشائع أو المتداول فى الاستخدام العام بحيث لا ينطوى على أى تضليل أو تشويش للمستهلك. وقد يكون اسم الغذاء مشفوعاً بتعبير وصفى محدد (مثل: مبستر – معقم – معاد تكوينه). وفى بعض الأحيان يكون الغذاء مقلد أو بديل، وهنا تنص القوانين على ضرورة ذكر كل مقلد أو بديل قبل الاسم العام (مثل: شراب الفراولة المقلد – أو بديل الجيلى).بشرط أن تكون كلمة مقلد – أو بديل بنفس البنط.
ويجوز استخدام اسم “ماركة” أو “علامة تجارية” بشرط أن يكون مصاحبا لأحد الأسماء المنصوص عليها سابقا. ويجوز استعمال اسم مبتكر أو جذاب ما لم يكن مضللا بشرط أن يكون مصحوباً بتعبير وصفى مناسب.
كما توضع على بطاقة البيانات مصاحبة لاسم الغذاء أى كلمات أو عبارات تكون لازمة لتلافى تضليل المستهلك فيما يتعلق بحقيقة الحالة الطبيعية
لمحتوى العبوة الغذائية، بما فى ذلك نوع مادة التعبئة وطريقة التعبئة أو نوع المعاملة التى أجريت على الغذاء مثل: مجفف – مركز – مكثف – معاد تجهيزه – مدخن.
2. قائمة المكونات:
تنص كثير من المواصفات على إدراج قائمة مكونات الغذاء على بطاقة البيانات، وتستثنى من ذلك الأغذية التى تتكون من عنصر واحد. وتندرج بالقائمة جميع المكونات مرتبة تنازليا وتصاعدياً حسب وزنها وقت تصنيع الغذاء تجنباً لخداع المستهلك.
وهناك بعض الأغذية والمكونات تسبب حساسية ولذلك ينبغى الإعلان عنها بالبطاقة مثل ما يلى:
– الحبوب التي تحتوى على مادة الحلوتين.
– القشريات ومنتجاتها.
– البيض ومنتجاته.
– الأسماك والمنتجات السمكية.
– الفول السوداني وفول الصويا ومنتجاتهما.
– اللبن ومنتجات الألبان (بما فى ذلك اللاكتوز).
– الجوز ومنتجاته.
ويجوز استخدام أسماء عامة بخلاف ما سبق مثل:
– الزيوت النباتية أو الشحوم الحيوانية أو النشا أو السمك أو لحم الدجاج أو الجبن، أو التوابل أو خلطة التوابل بحيث لا تتجاوز نسبتها 2% وكذلك الأعشاب العطرية (بحيث لا تتجاوز نسبتها 2%)، وفى حالة إضافة شحم الخنزير وشحم الأبقار فتنص المواصفات على أن يعلن ذلك صراحة فى البيانات بأسمائها المحددة. وتستخدم الأسماء التالية للمضافات الغذائية والتي تحدد وظيفتها جنبا إلى جنب مع الاسم المحدد أو التعريف الرقمي المعترف به مثل:
– منظمات حموضة – أحماض
– أملاح استحلاب – مثبتات
– مواد تعزيز النكهة – مواد حافظة
– مواد محلية – مواد للمحافظة على القوام
– مواد مغلظة للقوام – مواد منع التشقق
– مواد مرطبه – مواد منع الرغوة
– مواد مكونه للرغوة – مواد منع الأكسدة
– مواد تخمير – مواد تكتيل
– مواد مانعة للالتصاق – لون
– مواد حافظة للون – نشا معدل
– مكسبات نكهة
وفى حالة مكسبات النكهة يجوز وصفها بأنها “طبيعيه” ، “مماثلة للطبيعة” أو “صناعية” أو بعبارات تجمع بين هذه الكلمات. على أن ينص فى البطاقة على أن المادة المضافة “ضمن الإضافات المسموح باستخدامها، ويسمح القانون بذكر اسم مجموعة المركبات مثل “زيت نباتي” بدلا من كتابة اسم الزيت.
وفى حالة إضافة الماء إلى التركيب الأساسى للمنتج يجب إيضاح ذلك ضمن قائمة المكونات فيما عدا الأحوال التى يكون فيها الماء جزءاً من أحد المكونات مثل المحلول الملحى أو الشراب … الخ.
وتضاف إلى قائمة المكونات أى إضافة غذائية تنتقل من غذاء إلى آخر بنسبة ملموسة أو بالقدر الكافى لأداء وظيفة تكنولوجية معينة فى هذا الغذاء نتيجة لاستخدام مواد خام أو مكونات أخرى استخدمت معها الإضافة الغذائية.
3. الوزن الصافى:
يجب أن يعلن عن صافى المحتويات بالنظام المتري، يمثل الوزن الصافي وقت التعبئة. أى يكون الإعلان عن الوزن الصافي وليس الوزن القائم.
ويعلن عن صافى المحتويات كما يلى:
1. حجما بالنسبة للأغذية السائلة.
2. وزنا بالنسبة للأغذية الصلبة.
3. وزنا أو حجما بالنسبة للأغذية نصف الصلبة أو اللزجة.
4. عددا من حالة المواد الغذائية التي تباع بالعدد.
كما قد ينص في المواصفات على الإعلان عن الغذاء المعبأ فى وسط سائل بالنظام المتري حسب وزن المادة الغذائية بعد تصفية السائل (الوزن المصفى) – ويعنى الوسط السائل الماء أو أي محاليل مثل محلول سكري، أو ملحي أو خل أو عصير فاكهة أو عصير خضر فى الأغذية المعلبة فقط. وتشترط بعض المواصفات كتابة درجة ملئ العبوة لمنع تضليل المستهلك
. اسم وعنوان المنتج:
يوضع على العبوة اسم وعنوان المنتج أو مصنع التعبة أو الموزع أو المستورد أو المصدر أو البائع، ويجب أن يكون العنوان كاملاً لكى يسهل وصول رسائل الأجهزة الحكومية أو المستهلكين، كما قد يتضمن العنوان عنوان المقر الرئيسي للشركة وعنوان المصنع ومركز خدمة العملاء أو أن الشركة تابعة لشركة أخرى.
وتحمل البطاقة هذا البيان لتحديد المسئولية الأولى فى توزيع الغذاء بحيث يكتب كما يلى:
الموزع:
المعبأ لـ:
استيراد:
أو أى مصطلح يوضح الدور الفعلي للشركة.
5. بلد المنشأ:
يعلن عن بلد المنشأ على عبوات الأغذية إذا كان إغفاله يمكن أن يؤدى إلى تضليل أو خداع المستهلك. وأحياناً قد يكون إغفال كتابة اسم بلد المنشأ يوحى بالخداع لأن هناك أصناف ترتبط جودتها بمناطق إنتاجها الأصلية كالشاي (سيلان) والبن (البرازيل أو اليمن) وبعض أنواع الجبن (فرنسا أو سويسرا).
وإذا كان الغذاء يمر بعملية تجهيز في بلد ثان تغير من طبيعته يكون بلد المنشأ الذي يعلن على العبوات هو البلد الذي أجريت فيه عملية التجهيز الأخيرة. وفى حالة إعادة تعبئة المادة الغذائية في عبوات للاستهلاك المباشر دون أى تغيير فى طبيعتها أو تكوينها يذكر اسم البلد الذي تمت فيه إعادة التعبئة.
6. تعريف دفعة الإنتاج (التشغيله):
توضع على كل عبوة البيانات الدالة على المصنع ودفعة الإنتاج (التشغيله) بحروف بارزة أو أى علامة أخرىلا يمكن محوها. ويفيد كتابة هذا البيان أو كود التشغيله فى تتبع حالة السلعة Trace backعند حدوث أى حالة عدم تطابق.
7. تاريخ الصلاحية وظروف التخزين:
تاريخ الصلاحية هو تاريخ انتهاء ضمان التسويق. ويعلن عنه لأنه الوسيلة الوحيدة أمام المستهلك العادى للتفرقة بين الغذاء الصالح وغير الصالح ولكى يطمئن أن الغذاء آمنا. كما أن كتابة التاريخ تحفز المنتج على تحريك منتجاته من الأغذية بطريقة منظمة.
يجب أن يعلن فى بيانات العبوة تاريخ الصلاحية على النحو التالى:
1. يعلن عن تاريخ “الحد الأدنى الفترة الصلاحية”.
2. يتألف هذا التاريخ على الأقل من:
أ ) اليوم والشهر والسنة بالنسبة للمنتجات التى يكون الحد الأدنى لفترة صلاحيتها أقل من 3 شهور.
ب) الشهر والسنة بالنسبة للمنتجات التى يكون الحد الأدنى لفترة صلاحيتها أكثر من 3 شهور – وإذا كان الشهر هو ديسمبر يكفى توضيح السنة.
3. توضع قبل التاريخ عبارة:
– من الأفضل استخدامه قبل ———- (مع ذكر التاريخ).
– من الأفضل استخدامه قبل نهاية —— (فى الحالات الأخرى)
4. يعلن عن اليوم والشهر والسنة بأرقام واضحة بهذا الترتيب.
5. لا يكون من اللازم ذكر التاريخ فى الحالات الآتية:
– الفاكهة والخضر الطازجة
– النبيذ بأنواعه.
– المشروبات الكحولية التى تكون نسبة الكحول بها 10% أو أكثر من حجمها
– منتجات المخابز والحلوى التى تستهلك خلال 24 ساعة من إنتاجها.
– الخل
– ملح الطعام
– السكر الجاف
– منتجات الحلوى التى تتكون من مواد سكرية مضاف إليها مكسبات نكهة و/أو لون.
– اللبان.
كما يجب أن يعلن على بطاقة البيانات بالإضافة إلى تاريخ الصلاحية شروط التخزين إذا كان تاريخ الصلاحية يعتمد على توافر هذه الشروط.
8. تعليمات الاستخدام:
لضمان الاستخدام السليم للغذاء تضاف إلى بطاقة البيانات عند الضرورة التعليمات الخاصة بالاستخدام بما فى ذلك تعليمات إعادة التجهيز إذا كان الغذاء يتطلب ذلك كما تشمل هذه التعليمات طريقة التخزين والتحضير مثل “الحفظ عند 5°م” أو “لا تعيد التجميد بعد الإسالة” أو لا تخزنها بالقرب من مصدر الحرارة”.
الأغذية المعاملة بالإشعاع:
يجب أن تتضمن بطاقة البيانات الخاصة بأي غذاء معامل بالإشعاع ما يوضح ذلك كتابة على مقربة من اسم الغذاء ويعد استخدام الرمز الدولي الدال على معاملة الأغذية بالإشعاع اختيارياً.
كما يجب عند استخدام منتج معامل بالإشعاع كمكون فى غذاء آخر أن يعلن عن ذلك فى قائمة المكونات.
الرمز الدولى الدال على معاملة الأغذية بالإشعاع
9. البيانات التغذوية:
أصبحت كتابة البيانات التغذوية على بطاقة البيانات الإيضاحية للأغذية من الأمور المهمة فى مواصفات الدول المتقدمة لأن حماية المستهلك والحفاظ على صحته هى أحد أهداف الرقابة. وينبغي أن تهدف المعلومات التغذوية إلى تزويد المستهلك بفكرة مناسبة عن العناصر الغذائية التي يحتوى عليها الغذاء والتي تعتبر ذات قيمة غذائية. وينبغي ألا تحمل هذه المعلومات المستهلك على الاعتقاد بوجود معلومات دقيقة عما ينبغي للفرد أن يتناوله لكي يحافظ على صحته بل يجب أن يدرك كمية العناصر الغذائية التي يحتوى عليها المنتج. ولا ينبغي وضع بطاقة البيانات الدالة على العناصر الغذائية عن قصد أو على أن الغذاء الذي يحمل هذه البطاقة يتمتع بالضرورة بميزة غذائية على غذاء آخر لا يحمل هذه البطاقة.
وفى حالة الإعلان عن العناصر الغذائية فغالبا ما يتم على النحو التالي:
1. قيمة الطاقة: ويعبر عنها بالكيلو جول أو الكيلو كالورى في كل 100جرام أو 100 مل أو فى العبوة.
2. مقادير البروتين والكربوهيدرات والدهون الموجودة بالغذاء بالجرام فى كل 100مل أو فى العبوة. ويعلن عن وجود الكربوهيدرات بكلمة “كربوهيدرات” ويمكن إلحاقها بكلمة منها سكريات…جرام. كما قد يعلن عن مقدار أو نوع الأحماض الدهنية.
3. يعبر عن الفيتامينات والمعادن بالوحدات المترية أو كنسبة مئوية من القيمة المرجعية للعنصر الغذائى فى كل 100 جرام أو 100مل أو فى العبوة. وتستخدم القيم المرجعية التالية للعناصر الغذائية فى أغراض وضع بطاقات البيانات على الأغذية مراعاة للتوحيد القياسى والتنسيق الدولى:
البروتين فيتامين أ فيتامين د فيتامين ج تيامين ريبوفلافين نياسين فيتامين ب6 حمض الفوليك فيتامين ب12 كالسيوم حديد يود |
(جرام) (ميكروجرام) (ميكروجرام) (ملجرام) (ملجرام) (ملجرام) (ملجرام) (ملجرام) (ميكروجرام) (ميكروجرام) (ميكروجرام) (ميكروجرام) (ميكروجرام) |
50 800 53 60 1.4 1.6 18 2 200 1 800 14 150 |
وتسمح بعض المواصفات فى بعض الدول بالتنويه عن وجود عناصر غذائية معينة أى التنويه عن أن الغذاء له صفات غذائية معينة، مثل “مصدر للكالسيوم” و”مرتفع الألياف” كما قد يكون التنويه عن وظيفة معينة للعنصر الغذائى أى دورة الفسيولوجي فى النمو والتطور مثل “يساعد الكالسيوم على تقوية العظام الأسنان”. أو “يساعد البروتين على بناء خلايا الجسم”. أو “الحديد يساعد على تكوين كرات الدم الحمراء”. هنا يجب أن يكون الغذاء المنوه عنه مصدراً مهماً لهذا العنصر الغذائى وأن يكون التنويه مستند إلى حقائق علمية ولا ينبغى أن يتضمن التنويه أى قول مؤداه أن العنصر الغذائي يوفر علاجاً أو دواء أو وقاية من مرض.
10. البيانات المتعلقة بدرجة الجودة:
تحتوى بطاقات عبوات الأغذية أحياناً على بيان يتعلق بدرجة الجودة، وهى لمساعدة المستهلك على الاختيار بين الأغذية التى تختلف فى الجودة والسعر كأن يذكر “درجة ممتازة” أو “درجة أولى” أو فرز “ثالث” وهى هامة لكل من المنتج والمستهلك والمفتش وتوضع لذلك أحكام لتحديد مثل هذه الدرجات فى إطار قوانين التسويق – وغالبا ما تكون البيانات المتعلقة بالجودة اختيارية.
وتساعد بيانات درجة الجودة فى عملية التسويق حيث أن المستهلك لا يستطيع التفرقة بين المنتجات الممتازة عن الرديئة بفحص السلعة شخصيا أو عندما يكون الغذاء معبأ داخل عبوة مقفلة وغير شفافة. ويساعد التدريج المسئولين الحكوميين وغيرهم من المعينين على تحديد المسئولية عن أى تدهور يطرأ على الجودة أثناء نقل الغذاء أو تخزينه.
ويحتاج تحديد درجات الجودة إلى إصدار لائحة تنفيذية بذلك ومراجعة مستمرة لكي تواكب احتياجات المستهلك.